ما معنى قوله تعالى "ولا يؤوده حفظهما " فى سورة البقرة ؟


 ما معنى قوله تعالى ولا يؤوده حفظهما ؟


قال الشيخ الشعراوى رحمه الله فى خواطره حول الآية الكريمة :


إن الحق يقول: { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا } ، ومعنى آده الشيء، أي أثقله. وحتى نفهم ذلك هب أن إنساناً يستطيع أن يحمل عشرة كيلوجرامات، فإن زدنا هذا الحمل إلى عشرين من الكيلوجرامات فإن الحمل يثقل عليه، ويجعل عموده الفقري معوجاً حتى يستطيع أن يقاوم الثقل.فإن زدنا الحمل أكثر فقد يقع الرجل على الأرض من فرط زيادة الوزن الثقيل.


إذن فمعنى { وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا } أي أنه لا يثقل على الله حفظ السماوات والأرض. إن السماء والأرض وهما فوق اتساع رؤية البشر؛ فقد وسعهما الكرسي الرباني. وقال بعض المفسرين: إذا كان الكرسي لا يثقل عليه حفظ السماوات والأرض فما بالنا بصاحب الكرسي!!؟


اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا نهى النبي ﷺ عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب ؟

حكم قراءة القرآن على غير طهارة ؟؟.

كم بلغت مدة حمل السيدة مريم بسيدنا عيسى عليه السلام؟